responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 5  صفحة : 145

(1) - إنما يكون بالقلب و هو التفكر و بالعين و هو تقليب الحدقة نحو المرئي التماسا لرؤيته مع سلامة الحاسة و أحد هذين لا يجوز عليه سبحانه و إنما يستعمل ذلك في صفاته على وجه المجاز و الاتساع فإن النظر إنما هو لطلب العلم و هو سبحانه يعامل عباده معاملة من يطلب العلم بما يكون منهم ليجازيهم بحسبه.

القراءة

في رواية أبي ربيعة عن البزي عن ابن كثير و لأدراكم» فجعلها لاما دخلت على أدراكم و أمال في أدراكم و أدراك في جميع القرآن أبو عمرو و حمزة و الكسائي و خلف و روي في الشواذ عن ابن عباس و الحسن و لا أدريكم به .

الحجة

قال أبو علي حكى سيبويه دريته و دريت به و الأكثر في الاستعمال بالباء و يبين ذلك قوله «وَ لاََ أَدْرََاكُمْ» و لو جاء على اللغة الأخرى لكان و لا أدراكموه و قال الدرية كالفطنة و الشعرة و هي مصادر يراد بها ضروب من العلم أما الدراية فكالهداية و الدلالة فكان الدراية التأني و التعمل لعلم الشي‌ء و على هذا المعنى ما تصرف من هذه الكلمة أنشد أبو زيد :

فإن غزالك الذي كنت تدري # إذا شئت ليث خادر بين أشبل‌

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 5  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست