responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 3  صفحة : 412

(1) - ذلك على الأغنياء حتى شكوا و شككوا الناس فيها فأوحى الله إلى عيسى إني شرطت على المكذبين شرطا أن من كفر بعد نزولها أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين فقال عيسى إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبََادُكَ وَ إِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ اَلْعَزِيزُ اَلْحَكِيمُ فمسخ منهم ثلثمائة و ثلاثة و ثلاثون رجلا باتوا من ليلهم على فرشهم مع نسائهم في ديارهم فأصبحوا خنازير يسعون في الطرقات و الكناسات و يأكلون العذرة في الحشوش فلما رأى الناس ذلك فزعوا إلى عيسى و بكوا و بكى على الممسوخين أهلوهم فعاشوا ثلاثة أيام ثم هلكوا و في تفسير أهل البيت (ع) كانت المائدة تنزل عليهم فيجتمعون عليها و يأكلون منها ثم ترتفع فقال كبراؤهم و مترفوهم لا ندع سفلتنا يأكلون منها معنا فرفع الله المائدة ببغيهم و مسخوا قردة و خنازير.

اللغة

النفس تقع على وجوه فالنفس نفس الإنسان و غيره من الحيوان و هي التي إذا فارقها خرج من كونه حيا و منه قوله‌ «كُلُّ نَفْسٍ ذََائِقَةُ اَلْمَوْتِ» * و النفس أيضا ذات الشي‌ء الذي يخبر عنه كقولهم فعل ذلك فلان نفسه و النفس أيضا الإرادة كما في قول الشاعر:

فنفساي نفس قالت ائت ابن بجدل # تجد فرجا من كل غمي تهابها

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 3  صفحة : 412
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست