responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 3  صفحة : 374

(1) - لاشتراكهما في الوجوب و إن لم يشتركا في كونهما شرطا في نفي الجناح فيما يطعم و هذا توسع في البلاغة يحار فيه العقل استحسانا و استغرابا انتهى كلامه و قد قيل أيضا في الجواب عن ذلك أن المؤمن يصح أن يطلق عليه بأنه لا جناح عليه و الكافر مستحق للعقاب مغمور فلا يطلق عليه هذا اللفظو أيضا فإن الكافر قد سد على نفسه طريق معرفة التحريم و التحليل فلذلك خص المؤمن بالذكر و قوله «وَ اَللََّهُ يُحِبُّ اَلْمُحْسِنِينَ» أي يريد ثوابهم أو إجلالهم و إكرامهم و تبجيلهم‌ و يروى أن قدامة بن مظعون شرب الخمر في أيام عمر بن الخطاب فأراد أن يقيم عليه الحد فقال «لَيْسَ عَلَى اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصََّالِحََاتِ جُنََاحٌ فِيمََا طَعِمُوا» الآية فأراد عمر أن يدرأ عنه الحد فقال علي أديروه على الصحابة فإن لم يسمع أحدا منهم قرأ عليه آية التحريم فادرءوا عنه الحد و إن كان قد سمع فاستتيبوه و أقيموا عليه الحد فإن لم يتب وجب عليه القتل.

القراءة

قرأ أهل الكوفة و يعقوب «فَجَزََاءٌ» منونا «مِثْلُ» بالرفع و الباقون فجزاء مثل ما قتل بالإضافة و قرأ أهل المدينة و ابن عامر أو كفارة بغير تنوين طعام على الإضافة و الباقون «أَوْ كَفََّارَةٌ» بالتنوين «طَعََامُ» بالرفع و لم يختلفوا في «مَسََاكِينَ» أنه جمع و روي في الشواذ قراءة

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 3  صفحة : 374
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست