responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 3  صفحة : 35

(1) - و قتادة و السدي و الضحاك و غيرهم و إليه ذهب البلخي و الجبائي و الطبري و قال بعضهم نسخها الحدود بالرجم أو الجلدو قوله «فَآذُوهُمََا» قيل في معناه قولان (أحدهما) هو التعيير باللسان و الضرب بالنعال عن ابن عباس (و الآخر) أنه التعيير و التوبيخ باللسان عن قتادة و السدي و مجاهد و اختلف في الأذى و الحبس‌[في الثيبين‌]كيف كان فقال الحسن كان الأذى أولا و الآية الأخيرة نزلت من قبل ثم أمرت أن توضع في التلاوة من بعد فكان الأول الأذى ثم الحبس ثم الجلد أو الرجم و قال السدي كان الحبس في الثيبين و الأذى في البكرين و قيل كان الحبس للنساء و الأذى للرجال و قال الفراء إن الآية الأخيرة نسخت الآية الأولى و قوله «فَإِنْ تََابََا» أي رجعا عن الفاحشة «وَ أَصْلَحََا» العمل فيما بعده «فَأَعْرِضُوا عَنْهُمََا» أي اصفحوا عنهما و كفوا عن أذاهما «إِنَّ اَللََّهَ كََانَ تَوََّاباً رَحِيماً» يقبل التوبة عن عباده و يرحمهم قال الجبائي في الآية دلالة على نسخ القرآن بالسنة لأنها نسخت بالرجم أو الجلد و الرجم قد ثبت بالسنة و من لم يجوز نسخ القرآن بالسنة يقول إن هذه الآية نسخت بالجلد في الزنا و أضيف الرجم إليه زيادة لا نسخا و أما الأذى المذكور في الآية فغير منسوخ فإن الزاني يؤذى و يعنف على فعله و يذم به لكنه لم يقتصر عليه بل زيد فيه بأن أضيف الجلد أو الرجم إليه.

ـ

اللغة

أصل التوبة الرجوع و حقيقتها الندم على القبيح مع العزم على أن لا يعود إلى مثله في القبح و قيل يكفي في حدها الندم على القبيح و العزم على أن لا يعود إلى مثله . أعتدنا قيل أن أصله أعددنا فالتاء بدل من الدال و قيل هو أفعلنا من العتاد و هو العدة قال عدي بن‌

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 3  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست