responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 3  صفحة : 206

(1) - و أنه لا جريمة تضيق عنها رحمته و لا خيانة تقصر عنها مغفرته «وَ آتَيْنََا مُوسى‌ََ » أي أعطيناه «سُلْطََاناً مُبِيناً» أي حجة ظاهرة تبين عن صدقه و صحة نبوته‌} «وَ رَفَعْنََا فَوْقَهُمُ اَلطُّورَ» أي الجبل لما امتنعوا من العمل بما في التوراة و قبول ما جاءهم به موسى «بِمِيثََاقِهِمْ» أي بما أعطوا الله سبحانه من العهد ليعملن بما في التوراة و قيل معناه و رفعنا الجبل فوقهم بنقضهم ميثاقهم الذي أخذ عليهم بأن يعملوا بما في التوراة و إنما نقضوه بعبادة العجل و غيرها عن أبي علي الجبائي و قال أبو مسلم إنما رفع الله الجبل فوقهم إظلالا لهم من الشمس بميثاقهم أي بعهدهم جزاء لهم على ذلك و هذا القول يخالف أقوال المفسرين «وَ قُلْنََا لَهُمُ اُدْخُلُوا اَلْبََابَ سُجَّداً» يعني باب حطة و قد مر بيانه هناك «وَ قُلْنََا لَهُمْ لاََ تَعْدُوا فِي اَلسَّبْتِ» أي لا تتجاوزوا في يوم السبت ما أبيح لكم إلى ما حرم عليكم عن قتادة قال أمرهم الله أن لا يأكلوا الحيتان يوم السبت و أجاز لهم ما عداه «وَ أَخَذْنََا مِنْهُمْ مِيثََاقاً غَلِيظاً» أي عهدا وثيقا وكيدا بأن يأتمروا بأوامره و ينتهوا عن مناهيه و زواجره.

ـ

اللغة

البهتان الكذب الذي يتحير فيه من شدته و عظمته و قد مر معنى المسيح في سورة آل عمران يقال قتلت الشي‌ء خبرا و علما أي علمته علما تاما و ذلك لأن القتل هو

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 3  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست