responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 3  صفحة : 137

137

(1) - يتعرض له و كان منافقا ملعونا و هو الذي سماه رسول الله الأحمق المطاع في قومه و هو المروي عن الصادق .

المعنى‌

ثم بين تعالى طائفة أخرى منهم فقال «سَتَجِدُونَ آخَرِينَ» يعني قوما آخرين غير الذين وصفتهم قبل «يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ» فيظهرون الإسلام «وَ يَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ» فيظهرون لهم الموافقة في دينهم «كُلَّمََا رُدُّوا إِلَى اَلْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهََا» المراد بالفتنة هنا الشرك أي كلما دعوا إلى الكفر أجابوا و رجعوا إليه و الفتنة في اللغة الاختبار و الإركاس الرد قال الزجاج أركسوا فيها انتكسوا في عقدهم فالمعنى كلما ردوا إلى الاختبار ليرجعوا إلى الكفر رجعوا إليه «فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ» أيها المؤمنون أي فإن لم يعتزل قتالكم هؤلاء الذين يريدون أن يأمنوكم و يأمنوا قومهم «وَ يُلْقُوا إِلَيْكُمُ اَلسَّلَمَ» يعني و لم يستسلموا لكم فيعطوكم المقادة و يصالحوكم «وَ» لم «يَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ» عن قتالكم «فَخُذُوهُمْ» أي فأسروهم «وَ اُقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ» أي وجدتموهم و أصبتموهم «وَ أُولََئِكُمْ جَعَلْنََا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطََاناً مُبِيناً» أي حجة ظاهرة و قيل عذرا بينا في القتال و سميت الحجة سلطانا لأنه يتسلط بها على الخصم كما يتسلط بالسلطان.

اللغة

الخطأ خلاف الصواب و الفعل منه خطأ و أخطأ في الأمر أي لم يصب الصواب و الخطأ و الخطاء بالفتح فيهما و الخطا و الخطاة بالتسكين فيهما و الخاطئة الذنب‌

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 3  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست