responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 10  صفحة : 863

(1) - يجوز عليه من الصفات بقوله «وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ» و فيه دلالة على أنه ليس بجسم و لا جوهر و لا عرض و لا هو في مكان و لا جهة و قال بعض أرباب اللسان وجدنا أنواع الشرك ثمانية النقص و التقلب و الكثرة و العدد و كونه علة أو معلولا و الأشكال و الأضداد فنفى الله سبحانه عن صفته نوع الكثرة و العدد بقوله «قُلْ هُوَ اَللََّهُ أَحَدٌ» و نفي التقلب و النقص بقوله «اَللََّهُ اَلصَّمَدُ» و نفي العلة و المعلول بقوله «لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ» و نفي الأشكال و الأضداد بقوله «وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ» فحصلت الوحدانية البحث و روى عمران بن الحصين أن النبي ص بعث سرية و استعمل عليها عليا (ع) فلما رجعوا سألهم عن علي (ع) فقالوا كل خير غير أنه كان يقرأ في أثناء كل صلاة بقل هو الله أحد فقال لم فعلت يا علي هذافقال لحبي قل هو الله أحد فقال النبي ص ما أحببتها حتى أحبك الله عز و جل‌ و يروى أن النبي ص كان يقف عند آخر كل آية من هذه السورة و روى الفضيل بن يسار قال أمرني أبو جعفر أن أقرأ قل هو الله أحد و أقول إذا فرغت منها كذلك الله ربي ثلاثا.

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 10  صفحة : 863
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست