responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 10  صفحة : 807

(1) -

القراءة

روي عن أبي عمرو أنه أمال «القارعة» و قرأ حمزة و يعقوب ما هي في الوصل و الباقون «مََا هِيَهْ» بإثبات الهاء و لم يختلفوا في الوقف أنها بالهاء.

الحجة

قال أبو علي : إمالة القارعة و إن كان المستعلي فيه مفتوحا جائزة و ذلك أن كسرة الراء غلبت عليها فإمالتها و قد أمالت ما تباعد عنها نحو قادر و زعم سيبويه أن ذلك لغة قوم ترضى عربيتهم و كذلك طارد و غارم و طاهر و كل ذلك تجوز إمالته إذا كانت الراء مكسورة و قال سيبويه : و ينشد أصحاب هذه اللغة:

عسى الله يغني عن بلاد ابن قادر # بمنهمر جون الرباب سكوب‌

و أما قوله «مََا هِيَهْ» فيوقف عندها لأنها فاصلة و الفواصل مواضع وقوف كما أن أواخر الأبيات كذلك و هذا مما يقوي حذف الياء من‌ يَسْرِ و ما أشبهه أ لا ترى أنهم حذفوا الياء من نحو قوله:

و لأنت تفري ما خلقت و بعض # القوم يخلق ثم لا يفري.

اللغة

القارعة البلية التي تقرع القلب بشدة المخافة و القرع الضرب بشدة الاعتماد قرع يقرع قرعا و منه المقرعة و تقارع القوم في القتال إذا تضاربوا بالسيوف و القرعة كالضرب بالفال و قوارع الدهر دواهيه و الفراش الجراد الذي ينفرش و يركب بعضه بعضا و هو غوغاء الجراد عن الفراء و المبثوث المتفرق في الجهات كأنه محمول على الذهاب فيها و البث التفريق و أبثثته الحديث إذا ألقيته إليه كأنك فرقته بأن جعلته عند اثنين و العهن الصوف ذو الألوان يقال عهن و عهنة و عيشة راضية مرضية بمعنى المفعول و قيل معناه ذات رضى كقولهم فلان نابل أي ذو نبل قال:

و غررتني و زعمت أنك # لابن بالصيف تأمر

أي ذو لبن و تمر و قال النابغة :

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 10  صفحة : 807
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست