responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 10  صفحة : 608

(1) -

(76) سورة الإنسان مدنية و آياتها إحدى و ثلاثون (31)

توضيح‌

و تسمى سورة الدهر و تسمى سورة الأبرار و منهم من يسميها بفاتحتها و اختلفوا فيها فقيل مكية كلها و قيل مدنية كلها عن مجاهد و قتادة و قيل إنها مدنية إلا قوله «وَ لاََ تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً» فإنه مكي عن الحسن و عكرمة و الكلبي و قيل إن قوله «إِنََّا نَحْنُ نَزَّلْنََا عَلَيْكَ اَلْقُرْآنَ تَنْزِيلاً» إلى آخر السورة مكي و الباقي مدني.

عدد آيها

إحدى و ثلاثون آية بالإجماع.

فضلها

أبي بن كعب عن النبي ص قال و من قرأ سورة (هل أتى) كان جزاؤه على الله جنة و حريرا و قال أبو جعفر (ع) من قرأ سورة هل أتى في كل غداة خميس زوجه الله من الحور العين مائة عذراء و أربعة آلاف ثيب و كان مع محمد ص .

تفسيرها

ختم الله سبحانه يوم القيامة بأن دل على صحة البعث بخلق الإنسان من نطفة و افتتح هذه السورة بمثل ذلك فقال:

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 10  صفحة : 608
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست