responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 1  صفحة : 225

(1) - بين الإنجاء و التنجية فقال الإنجاء يستعمل في الخلاص قبل وقوعه في الهلكة و التنجية يستعمل في الخلاص بعد وقوعه في الهلكة و الآل و الأهل واحد و قيل أصل آل أهل لأن تصغيره أهيل و حكى الكسائي أويل فزعموا أنها أبدلت كما قالوا هيهات و أيهات و قيل لا بل هو أصل بنفسه و الفرق بين الآل و الأهل أن الأهل أعم منه يقال أهل البصرة و لا يقال آل البصرة و يقال آل الرجل قومه و كل من يؤول إليه بنسب أو قرابة مأخوذ من الأول و هو الرجوع و أهله كل من يضمه بيته و قيل آل الرجل قرابته و أهل بيته و آل البعير الواحة و آل الخيمة عمده و آل الجبل أطرافه و نواحيه و قال ابن دريد آل كل شي‌ء شخصه و آل الرجل أهله و قرابته قال الشاعر:

و لا تبك ميتا بعد ميت أجنه # علي و عباس و آل أبي بكر

و قال أبو عبيدة سمعت أعرابيا فصيحا يقول أهل مكة آل الله فقلنا ما تعني بذلك قال أ ليسوا مسلمين المسلمون آل الله قال و إنما يقال آل فلان للرئيس المتبع و في شبه مكة لأنها أم القرى و مثل فرعون في الضلال و اتباع قومه له فإذا جاوزت هذا فإن آل الرجل أهل بيته خاصة فقلنا له أ فتقول لقبيلته آل فلان قال لا إلا أهل بيته خاصة و فرعون اسم لملك العمالقة كما يقال لملك الروم قيصر و لملك الفرس كسرى و لملك الترك خاقان و لملك اليمن تبع فهو على هذا بمعنى الصفة و قيل أن اسم فرعون مصعب بن الريان و قال محمد بن إسحاق هو الوليد بن مصعب يسومونكم يكلفونكم من قولهم سامه خطة خسف إذا كلفه إياه و قيل يولونكم سوء العذاب و سامه خسفا إذا أولاه ذلا قال الشاعر:

(إن سيم خسفا وجهه تربدا)

و قيل يحشمونكم و قيل يعذبونكم و أصل الباب السوم الذي هو إرسال الإبل في الرعي و سوء العذاب و أليم العذاب و شديد العذاب نظائر قال صاحب العين السوء اسم العذاب الجامع للآفات و الداء يقال سؤت فلانا أسوؤه مساءة و مسائية و استاء فلان من السوء مثل اهتم من الهم و السوأة الفعلة القبيحة و السوأة الفرج و السوأة أيضا كل عمل شين و تقول في النكرة رجل سوء كما يقال رجل صدق فإذا عرفت قلت الرجل السوء فلا تضيفه و لا تقول الرجل الصدق و قوله‌ بَيْضََاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ أي من غير برص و الذبح و النحر و الشق نظائر و الذبح فري الأوداج و التذبيح التكثير منه و أصله الشق يقال ذبحت‌

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 1  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست