responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 1  صفحة : 224

224

(1) - بيتي فيشفعون‌و إن أدنى المؤمنين شفاعة ليشفع في أربعين من إخوانه كل قد استوجب النار و قوله تعالى مخبرا عن الكفار عند حسراتهم على الفائت لهم مما حصل لأهل الإيمان من الشفاعة فَمََا لَنََا مِنْ شََافِعِينَ ` وَ لاََ صَدِيقٍ حَمِيمٍ و قوله «وَ لاََ يُؤْخَذُ مِنْهََا عَدْلٌ» أي فدية و إنما سمي الفداء عدلا لأنه يعادل المفدي و يماثله و هو قول ابن عباس و معناه لا يؤخذ من أحد فداء يكفر عن ذنوبه و قيل لا يؤخذ منه بدل بذنوبه و أما ما جاء في الحديث لا يقبل الله منه صرفا و لا عدلا فاختلف في معناه قال الحسن الصرف العمل و العدل الفدية و قال الأصمعي الصرف التطوع و العدل الفريضة و قال أبو عبيدة الصرف الحيلة و العدل الفدية و قال الكلبي الصرف الفدية و العدل رجل مكانه و قوله «وَ لاََ هُمْ يُنْصَرُونَ» أي لا يعاونون حتى ينجوا من العذاب و قيل ليس لهم ناصر ينتصر لهم من الله إذا عاقبهم.

ـ

القراءة

في الشواذ قرأ ابن محيصن يذبحون أبناءكم .

الحجة

قال ابن جني وجه ذلك أن فعلت بالتخفيف قد يكون فيه معنى التكثير و ذلك لدلالة الفعل على مصدره و المصدر اسم الجنس و حسبك بالجنس سعة و عموما و أنشد أبو الحسن :

أنت الفداء لقبلة هدمتها # و نقرتها بيديك كل منقر

فكأنه قال و نقرتها لأن قوله كل منقر عليه جاء و لما في الفعل من معنى المصدر الدال على الجنس لم يجز تثنيته و لا جمعة لاستحالة كل واحد من التثنية و الجمع في الجنس.

اللغة

الإنجاء و التنجية و التخليص واحد و النجاة و الخلاص و السلامة و التخلص واحد و يقال للمكان المرتفع نجوة لأن الصائر إليه ينجو من كثير من المضار و فرق بعضهم‌

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 1  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست