responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباني نقد متن الحديث المؤلف : البيضاني، قاسم    الجزء : 1  صفحة : 57

زوج النبيّ (صلى الله عليه وآله) ، وكانت شاة مَهزُولَة لا يُنتَفَع بلحمها ، فتركوها حتّى ماتتْ ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ما كان على أهلها إذ لم يَنتَفِعوا بلحمها أن ينتفعوا بإهَابِها ، أن تُذَكّى ) [144] .

2 - قال رجل لأبي عبد الله (عليه السلام) حديث : ( يُروى أنّ رجُلاً قال لأمير المؤمنين (عليه السلام) : إنّي أُحبّك ، فقال له : أعدَّ للفَقرِ جِلبَاباً ، فقال : ليس هكذا قال ، إنّما قال له : أعدَدْت لفاقَتِك جِلباباً ، يعني يوم القيامة )[145] .

3 - روى الكُليني ، في سَنده عن أبي عبد الأعلى ، مولى آل سام ، قال : ( قلتُ لأبي عبد الله (عليه السلام): إنّا نروي عندنا عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال : إنّ الله تبارك وتعالى يبغض بيت اللَحْمِ [146] ،

فقال‌ (عليه السلام) : كذِبوا ، إنّما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : البيت الّذي يَغتابون فيه الناس ويأكلون لُحومَهم ، وقد كان أبي (عليه السلام) لَحماً ، ولقد مات يوم مات وفي كُمِّ أُمّ ولده ثلاثون درهماً لِلّحمِ ) [147] .

نقد المحتوى عند الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) .

1 - روى الصَدوق عن الإمام أبي الحسن (عليه السلام) ، قال : ( ذُكِرَ عنده قوم يزعمون أنّ الله ( تبارك وتعالى ) ينزل إلى السماء الدنيا ، فقال : إنّ الله تبارك وتعالى لا ينزل ، ولا يحتاج إلى أن ينزل ، إنّما منظره في القُربِ والبُعدِ سواء ، لم يَبْعد منه قريبٌ ، ولم يَقرب منه بعيد . . . أمّا قول الواصِفين : إنّه ( تبارك وتعالى ) ينزل ، فإنّما يقول ذلك مَن يَنسِبه إلى النَقْصِ أو الزيادة . . . ) [148] .

وعَين هذا الحديث قد عُرضَ على الإمام الرضا (عليه السلام) ، كما في ( الفَقِيه ) ، عن إبراهيم بن أبي محمود : ( قلتُ للرضا (عليه السلام) : يا بن رسول الله ، ما تقول في الحديث الّذي يرويه الناس عن رسول الله ، أنّه قال : إنّ الله ( تبارك وتعالى ) ينزل كلّ ليلة جمعة إلى

اسم الکتاب : مباني نقد متن الحديث المؤلف : البيضاني، قاسم    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست