1 - فتارة يُرَغِّب القرآن في استعمال العَقل ويحثّ عليه : ( كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ) (420) .
2 - مَدح أهل العَقل : ( وما يَذكَّرُ إلاّ أُولو الألبَاب ) (421) .
3 - إظهار التأسّف على عدمِ استعمال العَقل وتعطيله : ( أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً ) (422) .
4 - ذَمّ الّذين يهمِلون عُقولهم : ( إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ ) (423) .
وقد كانت دعوة القرآن لاستعمال العَقل في مَجالات كثيرة ، منها :
1 - الاستدلال والتَدبّر بآيات الله العظيمة في الكون والإنسان ، للتَعرّف على عظمة الله ( سُبحانه وتعالى ) ، والاستدلال على وجوده : ( أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ * أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بَل لاَّ يُوقِنُونَ ) (424) .
2 - الاستدلال على المَحذورات الفاسِدة للقَضِيَّة ، لإثبات القضيّة المُراد قِيام الدليل عليها : ( لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا ) (425) ، ( إِذاً لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ ) (426) .
3 - الاستدلال على عدمِ العَبث في الخَلقِ ، من خلال النظام الموجود في الكون ، والترتيب
وحسن التنسيق : ( أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ ) (427) .
4 - يُخاطِب القرآن العقلَ بأن يَتدبَّر في السُنَن الربانيّة ، الّتي تجري في حياة البشريّة ، وأنّها لا تَتَبدَّل ولا تَتَغيَّر : ( قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ . . . ) (428) .
5 - يُوجِّه الله ( سُبحانه وتعالى ) العقلَ إلى أسرار الكون ، للتعرّف إلى أسراره ، والاستفادة منها في تعمير الأرض : ( وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مِّنْهُ ) (429) .