responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباني نقد متن الحديث المؤلف : البيضاني، قاسم    الجزء : 1  صفحة : 105

وسُنّتي فخُذوا به ، وما خالَفَ كتاب الله وسُنّتي فلا تأخُذوا به ) (315) .

3 - روى سدير عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام) ، أنّهما قالا : ( لا تُصدِّق علينا إلاّ بما يُوافِق كتاب الله وسُنّة نَبِيّه ) (316) .

4 - روى الكُليني بسَنده عن أيّوب بن الحُرّ ، قال : ( سمعتُ أبا عبد الله (عليه السلام) أنّه يقول : كُلّ شي‌ء مَردود إلى الكتاب والسُنّة ، وكُلّ حديث لا يوافِق كتاب الله فهو زُخرُف ) (317) .

5 - عن هِشام بن الحَكم ، أنّه سمع أبا عبد الله (عليه السلام) يقول : ( لا تَقْبَلوا علينا حَديثاً إلاّ وافَق الكتاب والسُنّة ، أو تَجِدون معه شاهِداً من أحادِيثنا المُتقدِّمَة ) (318) .

6 - روى الخطيب البغدادي عن أبي هُريرة ، أنّ النبيّ (ص) قال : ( سَيأتيكُم عنّي أحاديث مُخْتَلَقَة ، فما جاءَكم مُوافِقاً لكتاب الله وسُنّتي فهو منّي ، وما جاءَكم مُخالِفاً لكتابِ الله وسُنّتي فليس منّي ) (319) .

إلى غيرها من الأحاديث .

وهناك طائفة من الأحاديث الّتي يُمكِن أن يُستَدَلّ بها ، والواردة عن أهل البيت‌ (عليهم السلام) الّتي تَنصّ على أنّ كُلّ حديثٍ لا يُشبِه أحاديثهم فهو باطِل .

الطائفة الثانية من الأخبار :

ما يدلّ على التَمسّك بالسُنّة ، حيث يَقتَضِي رَدّ كلّ ما يُخالِفها ، وهي :

1 - روى الكُليني بسَنده عن علي بن الحسين (عليه السلام) ، قال : ( إنّ أفضلَ الأعمال عند الله ما عمل بالسُنّة وإن قلَّ ) (320) .

2 - عن زُرارَة بن أعيُن ، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، قال : ( كُلّ مَن تعَدّى السُنّة رُدَّ إلى السُنّة ) (321) .

إلى غيرها من الأحاديث الكثيرة الّتي تدلّ على التَمسّك بسُنّة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، والّتي تدلّ بصورة

غير مباشرة برَدِّ الأحاديث الّتي تُخالِفها .

اسم الکتاب : مباني نقد متن الحديث المؤلف : البيضاني، قاسم    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست