- الروايات الوارِدة في نُحُوسَةِ الأيّامِ والأشياء .
- الروايات الوارِدة في نَجاسَة الحَديد .
- الروايات الوارِدة في الرَضَاعِ .
- الروايات الوارِدة في تَحريمِ أو كَراهة الخِضَابِ .
المَبحث الأوّل :
السُنّة في اللُغة
تُعرَّف السُنّة في اللُغة بأنّها السِيرة ، حَسنة كانتْ أو قبيحة (301) .
والأصلُ فيها الطَريقة والسِيرة (302) ، وقال بعضُهم : إنّ الأصلَ الواحد في هذه الماّدة : هو جَرَيان أمرٍ مُنضبِط ، سَواء كان هذا الأمر وجَرَيانه في ظهور صِفة ، أم عَمل ، أم قول ، وإنّما سُمِّيَتْ بذلك ؛ لأنّها تَجري جَرْياً (303) .
فالسُنّة إذن ، هي : الطَرِيقَة ، السِيْرَة ، ومن صِفاتها الاستِمرار والجَرَيان .
السُنّة في الاصْطِلاح
السُنّة في اصطلاح الفقهاء هي : ( قول النبيّ أو فِعله أو تَقريره ) ، وعند فقهاء الإماميّة هي : ( قول المَعصومِ أو فِعله أو تَقريره ) .
وليس لها إلاّ قِسم واحد فقط ، وهو الصَحيح المَصُون عن الكَذبِ والخَطأ (304) .
وقال الجُرجاني : السُنّة في الشريعة هي : الطَريقة المَسلُوكَة في الدِّين في غيرِ
اسم الکتاب : مباني نقد متن الحديث المؤلف : البيضاني، قاسم الجزء : 1 صفحة : 101