responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لواعج الاشجان في مقتل الحسين عليه السلام المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 82

بدم الحسين، فقال له ابن سعد: فاني أفعل ان شاء اللّه. (و جاء) ابن سعد الى ابن زياد فقال: انك وليتني هذا العمل يعني الري و تسامع به الناس فان رأيت ان تنفذ لي ذلك و تبعث الى الحسين من اشراف الكوفة من لست خيرا منه و سمي له أناسا، فقال له ابن زياد: لست استشيرك في من أبعث ان سرت بجندنا و الا فابعث الينا بعهدنا، قال: فاني سائر.

و قبل ان يحارب الحسين عليه السّلام سار ابن سعد الى قتال الحسين عليه السّلام بالأربعة آلاف التي كانت معه، و انضم اليه الحر و أصحابه فصار في خمسة آلاف، ثم جاءه شمر في أربعة آلاف، ثم أتبعه ابن زياد بيزيد اين ركاب الكلبي في الفين و الحصين بن نمير السكوني في أربعة آلاف و فلان المازني في ثلاثة آلاف و نصر ابن فلان في الفين فذلك عشرون ألف فارس تكملت عنده الى ست ليال خلون من المحرم، و بعث كعب بن طلحة في ثلاث آلاف و شبث بن ربعي الرياحي في ألف و حجار بن ابجر في ألف فذلك خمسة و عشرون ألفا، و ما زال يرسل اليه بالعساكر حتى تكامل عنده ثلاثون الفا ما بين فارس و راجل، ثم كتب اليه اني لم أجعل لك علة في كثرة الخيل و الرجال فانظر لا أصبح و لا امسي الا و خبرك عندي غدوة و عشية و كان يستحثه لستة أيام مضين من المحرم. و قال حبيب بن مظاهر للحسين عليه السّلام: يا ابن رسول اللّه ههنا حي من بني أسد بالقرب منا تأذن لي في المصير اليهم لأدعوهم الى نصرتك فعسى اللّه أن يدفع بهم عنك فأذن له، فخرج اليهم في جوف الليل و عرفهم بنفسه انه أسدي و قال: اني قد اتيتكم بخير ما أتى به وافد الى قوم، أتيتكم أدعوكم الى نصر ابن بنت نبيكم فانه في عصابة من المؤمنين الرجل منهم خير من ألف رجل لن لن يخذلوه و لن يسلموه ابدا و هذا عمر بن سعد قد أحاط به، و انتم قومي و عشيرتي و قد اتيتكم بهذه النصيحة فأطيعوني اليوم في نصرته تنالوا بها شرف الدنيا و الآخرة، فاني‌

اسم الکتاب : لواعج الاشجان في مقتل الحسين عليه السلام المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست