responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لواعج الاشجان في مقتل الحسين عليه السلام المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 21

المقصد الأول‌

في الأمور المتقدمة على القتال‌

لما مات معاوية [1] و ذلك في النصف من رجب سنة ستين من الهجرة و تخلف بعده ولده يزيد، كتب يزيد إلى ابن عمه الوليد بن عتبة بن أبي سفيان و كان واليا على المدينة مع مولى لمعاوية يقال له ابن أبي زريق يأمره بأخذ البيعة على أهلها [2] و خاصة على الحسين عليه السّلام و لا يرخص له في التأخر عن ذلك، و يقول: ان أبى عليك فاضرب عنقه و ابعث إليّ برأسه، فأحضر


[1] كان الوالي في ذلك الوقت على المدينة الوليد بن عتبة بن ابي سفيان، و على مكة عمرو بن سعيد بن العاص المعروف بالأشدق و هو من بني أمية، و على الكوفة النعمان بن بشير الأنصاري، و على البصرة عبيد اللّه بن زياد (منه) .

[2] كان معاوية حذر يزيد من أربعة الحسين بن علي عليه السّلام و عبد اللّه بن الزبير و عبد اللّه بن عمر و عبد الرحمن بن ابي بكر و لا سيما من الحسين عليه السّلام و ابن الزبير، اما ابن الزبير فهرب الى مكة على طريق الفرع هو و أخوه جعفر ليس معهما ثالث، و أرسل الوليد خلفه أحد و ثمانين راكبا فلم يدركوه، و خرج بعده الحسين عليه السّلام و كان عبد اللّه بن عمر بمكة، و لما بلغ يزيد ما صنع الوليد عزله عن المدينة و ولاها عمرو بن سعيد الأشدق فقدمها في رمضان (منه) .

اسم الکتاب : لواعج الاشجان في مقتل الحسين عليه السلام المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست