responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لواعج الاشجان في مقتل الحسين عليه السلام المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 194

و يكونوا أشد الناس عليه، و معاودته للنهي ذاكرا له نحوا من ذلك و مشيرا عليه باليمن، فلم يقبل، و جوابه لمحمد بن الحنفية حين أشار عليه بعدم الخروج الى العراق فوعده النظر ثم ارتحل في السحر، فسأله ابن الحنفية فقال له الحسين عليه السّلام: أتاني رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم بعدما فارقتك فقال: يا حسين اخرج فان اللّه قد شاء ان يراك قتيلا، قال: ما معنى حملك هذه النسوة معك؟قال: ان اللّه قد شاء ان يراهن سبايا.

و قول ابن عمر له حين نهاه عن الخروج فأبى: انك مقتول في وجهك هذا، فانه دال على أن ظاهر الحال كان كذلك، و ما ظهر لابن عمر ما كان ليخفى على الحسين عليه السّلام.

و قول الفرزدق له: قلوب الناس معك و أسيافهم عليك و قول بشر بن غالب له: اني خلفت القلوب معك و السيوف مع بني أمية، و تصديق الحسين عليه السّلام له.

و نهي عبد اللّه بن جعفر له و قوله: إني مشفق عليك من هذا الوجه ان يكون فيه هلاكك و استئصال أهل بيتك، و قول الحسين عليه السّلام له: اني رأيت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم في المنام و أمرني بما أنا ماض له، و امتناعه من ان يحدث بتلك الرؤيا.

و نهي عبد اللّه بن مطيع له و قوله: و اللّه لئن طلبت ما في أيدي بني أمية ليقتلنك و اباء الحسين عليه السّلام الا ان يمضي.

و قول الاعراب له: انا لا نستطيع ان نلج و لا نخرج القاضي باستيلاء بني أمية استيلاء تاما و خطورة الأمر.

و اخبار اخته زينب عليها السّلام بما سمعته حين نزل الخزيمية. و ما رآه في منامه بالثعلبية و قوله لأبي هرة: و أيم اللّه لتقتلني الفئة الباغية و نظره الى بني‌

اسم الکتاب : لواعج الاشجان في مقتل الحسين عليه السلام المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست