responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لواعج الاشجان في مقتل الحسين عليه السلام المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 193

فصل وجه خروج الحسين عليه السّلام الى الكوفة

و مما يدل على ان الحسين عليه السّلام كان موطنا نفسه على القتل و ظانا أو عالما في بعض الحالات بأنه يقتل في سفره ذلك خطبته التي خطبها حين عزم على الخروج الى العراق التي يقول فيها:

خط الموت على ولد آدم... الخ، فان أكثر فقراتها يدل على ذلك.

و نهي عمر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام له بمكة عن الخروج و إقامته البرهان على أن ذلك ليس من الرأي بقوله: انك تأتي بلدا فيه عماله و امراؤه و معهم بيوت الأموال، و إنما الناس عبيد الدينار و الدرهم، فلا آمن عليك ان يقتلك من وعدك نصره و من أنت أحب إليه ممن يقاتلك معه، و عدم أخذ الحسين عليه السّلام بقوله: مع اعتذاره اليه و اعترافه بنصحه.

و نهي ابن عباس له أيضا محتجا بنحو ذلك من ان الذين دعوه لم يقتلوا أميرهم و ينفوا عدوهم و يضبطوا بلادهم، بل دعوه و أميرهم عليهم قاهر لهم و عماله تجبي بلادهم، فكأنهم دعوه الى الحرب و لا يؤمن ان يخذلوه‌

اسم الکتاب : لواعج الاشجان في مقتل الحسين عليه السلام المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست