responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لواعج الاشجان في مقتل الحسين عليه السلام المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 18

و خطب عليه السّلام أيضا فقال: ان الحلم زينة، و الوفاء مروءة، و الصلة نعمه، و الاستكبار صلف، و العجلة سفه و السفه ضعف، و الغلو ورطة، و مجالسة أهل الدناءة شر، و مجالسة أهل الفسق ريبة. و مما ينسب إلى الحسين عليه السّلام من الشعر قوله:

ذهب الذين أحبهم # و بقيت فيمن لا أحبه‌

فيمن أراه يسبني # ظهر المغيب و لا أسبه‌

يبغي فسادي ما استطا # ع و أمره مما أربه‌ [1]

حنقا يدب إلى الضرا # ء و ذاك مما لا أدبه‌

و يرى ذباب الشر من # حولي يطن و لا يذبه‌

و إذا خبا و غر الصدو # رفلا يزال به يشبه‌

أفلا يعيج بعقله # أفلا يثوب إليه لبه‌

أفلا يرى أن فعله # مما يسور إليه غبه‌

حسبي بربي كافيا # ما اختشي و البغي حسبه‌

و لقلّ من يبغى عليـ # ه فما كفاه اللّه ربه‌

و قوله عليه السّلام:

إذا ما عضك الدهر # فلا تجنح إلى خلق‌

و لا تسأل سوى اللّه # تعالى قاسم الرزق‌

فلو عشت و طوفت # من الغرب إلى الشرق‌

لما صادفت من يقدر # أن يسعد أو يشقي‌

و قوله عليه السّلام:

اللّه يعلم أن ما # بيدي يزيد لغيره‌


[1] رب الأمر و اربه اصلحه (منه) .

غ

اسم الکتاب : لواعج الاشجان في مقتل الحسين عليه السلام المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست