هذا ابن فاطمة إن كنت جاهله * * * بجدّه انبياء اللّه قد ختموا
و ليس قولك من هذا بضائره * * * العرب تعرف من انكرت و العجم
- هشام بن عبد الملك حج البيت ايام ابيه أو أخيه الوليد فلم يتمكن من استلام الحجر لازدحام الناس، فنصب له منبر و جلس عليه ينظر الحاج إذ اقبل الامام علي بن الحسين «ع» فانكشف الناس عنه حتى وصل الى الحجر و طاف بالبيت فسأل بعض اهل الشام هشاما عنه فأنكر معرفته مخافة الرغبة فيه، و كان الفرزدق حاضرا، فقال للشامي: أنا اعرفه، قال: من هو يا ابا فراس؟ فارتجل القصيدة التالية، و قد جاءت بنصها مع تقديم و تأخير في بعض الابيات، طبقات الشافعية 1: 153، الاغاني 19: 40، حلية الاولياء 3: 139، مرآة الجنان 1: 239 شذرات الذهب 1: 142، تذكرة الخواص 329، الفصول المهمة: 193، نور الابصار: 128، ديوان الفرزدق ط بيروت ج 2: 178، الصواعق المحرقة 119، ينابيع المودة 432، المناقب لابن شهر اشوب 4: 169.