responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب المؤلف : الگنجي الشافعي‌، محمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 303

به فاطمة و أكثر لها من الطيب، فانطلق المقداد بن الاسود فاشترى لها رحى و قربة و وسادة من أدم و حصيرا قطريا فجاء به فوضعه بين يدي النبي (ص) و أسماء بنت عميس فقالت له يا رسول اللّه خطب إليك ذوو الانساب و الاموال من قريش فلم تزوجهم و زوجتها من هذا الغلام؟ فقال لها يا اسماء أما انك ستزوجين بهذا الغلام و تلدين له غلاما، قال فلما كان من الليل بعث رسول اللّه الى سلمان فقال يا سلمان ائتني ببغلتي الشهباء فأتاه ببغلته الشهباء فحمل عليها فاطمة (ع) فكان سلمان رضي اللّه عنه يقود و رسول اللّه (ص) يقوم بها فبينا هو كذلك إذ سمع حسا خلف ظهره فالتفت فاذا هو بجبرئيل و ميكائيل و إسرافيل في جمع كثير من الملائكة، فقال جبرئيل و ما انزلكم قالوا: نزلنا نزف فاطمة الى زوجها فكبر جبرئيل ثم كبر ميكائيل ثم كبر اسرافيل ثم كبرت الملائكة ثم كبر النبي صلى اللّه عليه و آله و سلم ثم كبر سلمان الفارسي، فصار التكبير خلف العرائس سنة من تلك الليلة فجاء بها فأدخلها على علي (عليه السلام) فأجلسها الى جنبه على الحصير القطري، ثم قال يا علي هذه بنتي فمن اكرمها فقد اكرمني و من أهانها فقد اهانني ثم قال: اللهم بارك فيهما و عليهما و اجعل منهما ذرية طيبة انك سميع الدعاء.

ثم وثب فتعلقت به و بكت، فقال لها: ما يبكيك فلقد زوجتك اعظمهم حلما و أكثرهم علما.

قلت: هذا سند مشهور عند اهل النقل و الحمد للّه‌ [926].

و أخبرنا الحافظ يوسف بن خليل بحلب، اخبرنا محمد بن ابى زيد الكراي باصبهان، اخبرنا محمود بن اسماعيل الاشقر، اخبرنا ابو الحسين بن فاذشاه، اخبرنا الحافظ ابو القاسم الطبراني، حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا


[926] الرياض النضرة 2: 180، و فيه: اخرجه احمد في المناقب من حديث ابي يزيد المدائني، كنز العمال 7: 113، مجمع الزوائد 9: 209، الصواعق المحرقة 84، ذخائر العقبى 27 و قال: اخرجه ابو حاتم.

اسم الکتاب : كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب المؤلف : الگنجي الشافعي‌، محمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 303
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست