responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب المؤلف : الگنجي الشافعي‌، محمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 302

الباب الحادي و الثمانون فى أن الملائكة زفت فاطمة الى على (عليهما السلام)

اخبرنا ابو الحسن بن ابى عبد اللّه البغدادي بدمشق عن المبارك بن الحسن ابن احمد، اخبرنا ابو القاسم بن البسري، اخبرنا ابو عبد اللّه محمد، حدثنا محمد ابن مخلد العطار، حدثنا احمد بن محمد بن انس القرطبي، اخبرنا معبد بن عمر البصري، حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي، اخبرني جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام)، ان ابا بكر اتى النبي صلى اللّه عليه و سلم فقال: يا رسول اللّه زوجني فاطمة فأعرض عنه، فأتاه عمر فقال: يا رسول اللّه زوجني فاطمة فأعرض عنه فأتيا عبد الرحمن بن عوف فقالا: أنت اكثر قريش مالا، فلو اتيت رسول اللّه فخطبت فاطمة زادك اللّه مالا الى مالك و شرفا الى شرفك، فأتى النبي صلى اللّه عليه و سلم فقال: يا رسول اللّه زوجني فاطمة فأعرض عنه رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله فأتاهما فقال:

قد نزل بي مثل الذي نزل بكما، فأتيا علي بن ابى طالب و هو يسقي نخلات له فقالا:

قد عرفنا قرابتك من رسول اللّه و قدمك في الاسلام، فلو أتيت رسول اللّه فخطبت إليه فاطمة لزادك اللّه فضلا الى فضلك و شرفا الى شرفك، فقال: لقد نبهتماني فانطلقا فتوضأ ثم اغتسل و لبس كساء قطريا و صلى ركعتين، ثم اتى النبي صلى اللّه عليه و آله فقال:

يا رسول اللّه زوجني فاطمة، قال: إذا زوجتكها فما تصدقها؟ قال اصدقها سيفي و فرسي و درعي و ناضحي، فقال: أما ناضحك فلا غناء بك عنه، و أما سيفك و فرسك فلا غناء بك عنهما، تقاتل بهما المشركين، و أما درعك فشأنك بها.

قال: فانطلق علي «ع» فباع درعه بأربعمائة درهم و ثمانين درهما قطرية فصبها بين يدي النبي صلى اللّه عليه و آله فلم يسأله كم هي و لم يخبر رسول اللّه ما هي فأخذ منها رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله قبضة فدفعها الى مقداد بن الاسود فقال: ابتع من هذا ما تجهز

اسم الکتاب : كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب المؤلف : الگنجي الشافعي‌، محمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 302
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست