responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب المؤلف : الگنجي الشافعي‌، محمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 291

قلت: هذا حديث حسن عال و غالب رواته الفقهاء الثقات.

و رواه ابن سويدة التكريتي في كتاب (الاشراف على مناقب الاشراف) في ترجمة علي (عليه السلام)، و من المعلوم انه يمتنع ان تكون نفس علي (عليه السلام) هي نفس النبي صلى اللّه عليه و سلم، و لا بد ان يكون المراد هو المساواة بين النفسين، و هذا يقتضي ان كل ما حصل لمحمد (ص) من الفضائل و المناقب فقد حصل مثله لعلي (عليه السلام) ترك العمل بهذ النص في فضيلة النبوة، فوجب ان تحصل المساواة بينهما فيما وراء ذلك.

ثم لا شك ان محمدا (ص) كان افضل الخلق بسائر الفضائل فلما كان علي (عليه السلام) مساويا له في تلك الصفات يجب ان يكون افضل، و لم أر الأصوليين أجابوا عن هذا بشي‌ء.

الباب الثالث و السبعون فى تخصيص على (عليه السلام) بالعهود

اخبرنا بقية السلف ابو الحسن بن ابى عبد اللّه بن ابى الحسن الازجي قراءة عليه و أنا اسمع بدمشق في سنة اربع و ثلاثين و ستمائة، عن المبارك بن الحسن بن احمد الشهرزورى، اخبرنا علي بن احمد، اخبرنا محمد بن الحسين النيسابوريّ، اخبرنا عبد اللّه بن محمد بن جعفر، حدثنا احمد بن محمد الجمال حدثنا ابو مسعود حدثنا سهل بن عبد ربه، حدثنا عمرو بن ابى قيس عن مطرف، عن المنهال بن عمرو التميمي، عن ابن عباس قال: كنا فتحدث ان النبي صلى اللّه عليه و سلم عهد الى علي بن ابى طالب (عليه السلام) سبعين عهدا لم يعهدها الى غيره.

قلت: هذا حديث حسن ثابت من غير هذا الطريق، ما كتبناه عاليا إلا من هذا الوجه.

اسم الکتاب : كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب المؤلف : الگنجي الشافعي‌، محمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 291
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست