responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب المؤلف : الگنجي الشافعي‌، محمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 290

عليه، و أنا اسمع غير مرة في منزله بدرب الخبازين ببغداد [904] قال اخبرنا ابو زرعة طاهر بن محمد، اخبرنا ابو الفتح محمد بن محمد بن علي بن ممك، حدثنا عمر بن ابراهيم، حدثنا ابو محمد النيسابوري، حدثنا القاضى ابو خلف منصور بن احمد حدثنا احمد بن محمد، حدثنا محمد بن علي، حدثنا حميد الطويل عن انس بن مالك قال: صلى بنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يوما صلاة العصر فأبطأ في الركعة الاولى حتى ظننا انه قد سهى أو غفل، ثم رفع رأسه فقال: سمع اللّه لمن حمده ثم اوجز في صلاته ثم اقبل علينا بوجهه كأنه القمر ليلة البدر، ثم قال ما لي لا أرى أخي و ابن عمي علي بن ابي طالب، فقلنا ما رأيناه يا رسول اللّه، فقال النبي (ص) بأعلى صوته يا علي يا ابن عم، فأجابه علي (عليه السلام) من آخر الصفوف لبيك يا رسول اللّه، فقال النبي صلى اللّه عليه و سلم: أدن مني، فقال انس: فما زال يتخطى اعناق المهاجرين و الانصار حتى دنا المرتضى من المصطفى، فقال النبي صلى اللّه عليه و آله و سلم: ما الذي خلفك عن الصف الأول؟ قال: شككت اني على غير وضوء، فأتيت الى منزل فاطمة فناديت يا حسن يا حسين فلم يجبني احد فاذا بهاتف يهتف بي من ورائي و هو ينادي يا أبا الحسن التفت وراءك، فالتفت فاذا بطشت فيه سطل و فيه ماء و عليه منديل، فوضعت المنديل و توضأت فوجدت في الماء لبن الزبد و طعم الشهد و رائحة المسك، ثم التفت فلا ادري من وضع السطل و المنديل، و لا من أخذه، فتبسم النبي (ص) في وجهه و ضمه الى صدره و قبل ما بين عينيه ثم قال: أ لا ابشرك ان السطل من الجنة و إن الماء من الفردوس الأعلى، و الذي هيأك للصلاة جبرئيل، و الذي مندلك ميكائيل و الذي نفس محمد بيده ما زال اسرافيل قابضا على منكبي حتى لحقت الصلاة، و قال اصبر لنفسك و ابن عمك‌ [905].


[904] من محلات بغداد، و موقعه الآن- الخلاني- دليل خارطة بغداد: 243.

[905] ينابيع المودة 142.

اسم الکتاب : كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب المؤلف : الگنجي الشافعي‌، محمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست