responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب المؤلف : الگنجي الشافعي‌، محمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 17

و الحافظ الكنجي الشافعي بعد هذه المرحلة و قد شملته المحنة و قاومته العناصر غير النظيفة، يعتبر من المحدثين المغمورين المظلومين الذين لم ينصفهم التاريخ و لم يحفظ تراثه من الدمار و الفناء و هو في الرعيل الأول و مقدمة الحفاظ و المشايخ الذين كانوا ينابيع العلم و الادب و منارات الهدى و أئمة الفكر و الفضيلة يقصدون العلم و الدين، و أصبحوا اهل علم و دين، و كانت حياتهم علما و عملا و منطقا و خلقا، و كانوا كلهم يطلبون الحديث، و يسعون إليه، و يحجون نحوه، و يطلبونه أينما كان، و وجدوهم في كل ذلك اصفى الناس ذهنا، و أطيبهم نفسا و أشدّهم نشاطا.

[مشايخه فى الرواية:]

رحل الحافظ ابو عبد اللّه الكنجي، كما يظهر من خلال كتابه الى العواصم الاسلامية لطلب الحديث، و معرفة الكتاب، و السنة الثابتة و الاجماع الصحيح و موارده، و القياس الجلي و أنواعه و طرقه، و أصوله المعروفة، و الاتصال بأئمة الحديث، و الأخذ عنهم، و الاختلاط بهم، و التأدب بآدابهم في القول و العمل و هم يعلمون و يعملون و يتبعون، و لا يبتدعون، و يتقون اللّه سرا و علنا ... و يحكمون الشرع في خاصة نفوسهم، و عامة امورهم، لا تذلهم الدنيا، و لا يفسدهم الفقر، و لا يطغيهم الغنى ... ليس لهم إلا الانقطاع الى الحديث و العلم.

لقد ذكر المترجم له مشايخه في البلدان بصورة موجزة، و اكتفى بالاشارة الى اسمائهم، و بيان من نقل عنه، و تتميما للفائدة استخرجتهم من الكتاب و رتبتهم حسب الطريقة الهجائية، لتكون طريقا الى مكانة الحافظ الكنجي ...

العلمية و التاريخية، و فيهم الكثير ممن جهلهم أو تجاهلهم التاريخ فلم يفرد له ترجمة

اسم الکتاب : كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب المؤلف : الگنجي الشافعي‌، محمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست