و كلاهما يرويان عن التقي المجلسي، عن شيخه بهاء الدين محمد العاملي، الى غير ذلك من الطرق الكثيرة.
(و أجزته) أيضا جميع مؤلفاتي و رواياتي و دراياتي (و فقه اللّه تعالى لبلوغ أقصى مراتب الكمال و بلّغه أعظم الآمال) و المرجو من نفحاته القدسية، و ألطافه الربانية أن يجرينا على صفحات خاطره الشريف في مظان الاجابات، و أعقاب الصلوات! و كتب هذه الأحرف العبد المذنب الجاني نعمت اللّه الحسينى الجزائري عفي عنه، ثاني ربيع المولود، سنة التسعين بعد الألف حامدا مصليا مسلما على محمد و آله الطاهرين، و لا حول و لا قوة الا باللّه العلي العظيم» [1]
(8) الشيخ شمس الدين بن صقر البصرى الجزائرى
(000- 1140 هتقريبا) كان مجازا عن السيد الجزائرى (رح) ترجمه السيد عبد اللّه الجزائرى في الاجازة الكبيرة بهذه العبارة:
«كان فاضلا أديبا، سافر الى الهند مع والده و صار ذا خلق حسن مرضي، فرجع و سكن في «دورق» زرته هناك، و قرأت عليه أكثر كتاب «شرح المطالع» كان ماهرا في المنطق، عذب البيان، حسن المعاشرة، يروي عن جدي (رحمه اللّه) توفي في 1140 هتقريبا حينما كان عمره متجاوزا عن تسعين» [2]
(9) الحاج عبد الحسين بن الحاج كلب على الكركرى
(000- 1141 ه) «كركر» على وزن جعفر، من محلات شوشتر [3] كان عالما عاملا ورعا، أقام مدة باصبهان و خراسان، و استفاد من دروس علمائهما، و كان دائما خاملا