الطلبة و غيرهم اعجابا منهم بحسن منطقه [1] ... و لما صار الى مشهد الرضا (عليه السلام) حصلت بينه و بين المولى رفيع الدين الجيلاني المقيم بالمشهد مناظرة انتهت الى الهجر و القطيعة لأسباب لا حاجة الى ذكرها.
فرجع السيد الى موطنه (يعني كربلاء) و رأيته هناك عام تشرفت بالزيارة، و هو سنة ثلاث و خمسين بعد المائة و الألف.
ثمّ لما دخل سلطان العجم المشاهد المشرفة في النوبة الثانية، و تقرّب اليه السيد، أرسله بهدايا و تحف الى الكعبة، فأتى البصرة، و مشى اليها من طريق «نجد» و أوصل الهدايا.
و أتى عليه الأمر بالشخوص سفيرا الى سلطان الروم لمصالح تتعلق بأمور الملك و الملّة، فلمّا وصل الى قسطنطنية وشي به الى السلطان [2] لفساد المذهب و أمور أخر، فاحضر و استشهد، و قد تجاوز عمره الخمسين رحمة اللّه عليه» [3].
و استشهد بين (1166) و (1168) كما حقّقه السيد المتتبع السيد محمد الجزائري [4].
له ترجمة في الكواكب المنتشرة: 244، الفوائد الرضوية: 692، الذريعة: