به في الدورق، و كان مدرسا في مدرستها ثمّ في الحويزة ثمّ في تستر، و استفدت منه، توفي في تستر سنة (1143)» [1].
16- الأمير السيد علي بن السيد عزيز اللّه الموسوي الجزائري.
و هو من أولاد عمّ السيد نعمة اللّه الجزائري، و نسبه هكذا:
«السيد علي بن السيد عزيز اللّه بن عبد المطلب (عمّ السيد الجزائري) ابن السيد محمد بن السيد حسين شمس الدين (المذكور في ص 242)».
سكن خرمآباد، و ذكره السيد عبد اللّه في عداد أساتذته في «الاجازة» قال فيه فيها بعد الثناء عليه بالجميل، و بيان مقامه النبيل، و تأليفاته ما لفظه:
«.. حضرت درسه بالمدارك و بشرح الاشارات .. مع جماعة من الأتراب أوقات اقامته عندنا أخيرا، فعنّ له الانتقال الى خرمآباد ... و هوت اليه أفئدة الحكّام و الأمراء، و انتظمت أحواله أحسن انتظام، و قصدته الوفود من الأطراف، و انتشر صيته، و قضيت حوائج الناس على يديه.
و سمعت أنه كان يحيل في السنة على خزانة الحاكم ثلاثة آلاف تومان للسادات و العلماء و أبناء السبيل المرتزقين، يحيلها بنفسه، لا يحتاج الى مراجعة الحاكم و لا العمّال، و كان في غاية التواضع و خفض الجناح مع الفقراء.