ذكره فيها، فقال بعد الثناء عليه و ذكر تحصيلاته ما لفظه: «.. و لم يرجع الى وطنه الا بعد ان بلغ غاية الكمال، وفاق الأقران و الأمثال، و جميع من نشأ بعده في بلاده من العلماء و المتهذبين فهم تلامذته و أتباعه.
اتصلت به كثيرا و استفدت منه، و حضرت درسه بتفسير البيضاوي.
ذكره فيها قائلا: «كان عالما، زاهدا، قانعا، متعفّفا، قليل التردّد الى أهل الدنيا، له «كتاب في الفقه» و كان أعرف أهل زمانه بالتجويد، و أحذقهم فيه علما و عملا.
و رأيته في الحويزة مرارا كثيرة، و استفدت منه.
توفي عشر الأربعين (1140- 1130) رحمة اللّه عليه» [2].
12- الحاج عبد الحسين بن كلب علي التستري.
ذكره فيها بعد الثناء عليه قائلا: «.. تبركت بدعائه صغيرا، و استفدت منه كبيرا.