قال فيها: «عالم، فاضل، ورع من أهل بيت الفضل، كان من شركاء درس والدي باصبهان عند الأمير محمد باقر، و الأمير محمد صالح .. ثم انتقل الى المشهد الرضوي، و اجتمعت به هناك.
و كان علماء المشهد مثل المولى رفيع الدين، و آقا ابراهيم الخاتونآبادى، و السيد حيدر و غيرهم من الفحول يذعنون له بالفضل، حضرت درسه بأصول الكافي و غيره في الرواق المقابل للمسجد، و استفدت منه ..» [1] توفي في مشهد الرضا (عليه السلام) في (1161) [2]
2- المولى أحمد بن محمد مهدي الشريف الخاتونآبادي.
قال فيها: «كان فاضلا، محققا، عابدا، ورعا، متعففا، مهذبا، محمود الأخلاق، من شركاء والدي في الدرس باصبهان، ثم خرج بعياله الى مشهد أمير المؤمنين (عليه السلام) و سكن به سنين، و قدم علينا سنة سبع و ثلاثين بعد المائة و الألف، و أقام عندنا سنتين.
و كان متقنا للرياضيات سيّما الهيئة، و اشتغلت عليه من الزيج بالقدر المتعلق باستخراج التقويم، و صار ذلك سببا لانتشار هذا الفن في هذه البلاد.» [3]