4- جاء رجل برجل فقال: ان هذا ذكر أنه احتلم بأمّي، فدهش فقال (عليه السلام):
اذهب به فأقمه في الشمس و حدّ ظله، فان الحلم مثل الظلّ، و لكنّا سنضربه حتى لا يعود يؤذي المسلمين [1] 5- في (نزهة الأبصار) أنه (صلّى اللّه عليه و آله) قال: أفلح من كانت [2] له مزخّة [3] يزخّها كل يوم مرّة [4] 6- و قال (عليه السلام): أفلح من كان له قوصرة [5] يأكل منها كل يوم مرّة [6] 7- و قال (عليه السلام) لرجل تزوّج بامرأة ظهر له أنها خنثى مشكل [7] و كان يجامعها: لأنت أجرأ من صائد الأسد [8] 8- قال (عليه السلام) لعثمان بن حنيف، عامله على البصرة: «فارقتك شيخا و جئتك أمرد» قاله حينما رجع عثمان اليه و قد أخرجه أصحاب الجمل من البصرة، بعد ما ضربوه ضرب الموت، و نتفوا حاجبيه، و أشفار عينيه، بل كل شعرة في رأسه و وجهه فلما رآه امير المؤمنين (عليه السلام) بهذه الحالة الرثّة بكى، و تكلم بهذا الكلام [9] و يظهر من هذا الخبر أنه (عليه السلام) كان في حالة من المداعبة بحيث لا يكاد يتركها حتى في هذه الحالة المحزنة التى أبكته.
9- في كتاب (زهر الربيع) «انّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) كان يأكل رطبا مع
[3] المزخة كالمظنة: الزوجة و يزخها: يسير بالابل سيرا عنيفا، و الكناية عن المواقعة المشبعة، و طبعا هذا بالنسبة الى الشباب دون الشياب، و الاقوياء دون الضعفاء.