responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الهداية المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 77

والمحارب يقتل، أو يصلب، أو يقطع يده ورجله من خلاف، أو ينفى من الارض كما قال الله عزوجل[1] وذلك مفوض إلى الامام، إن شاء صلب، وإن شاء قطع يده ورجله من خلاف، وإن شاء نفاه من الارض.


[1] اشارة إلى قوله تعالى: (انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله، ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع ايديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الارض) المائدة 32.

128 - باب الكبائر

قال الصادق (عليه السلام) الكبائر تسعة[2]: فأولها الشرك بالله العظيم، وقتل النفس التي حرم الله، واليمين الغموس، وأكل مال اليتيم، والسحر، وعقوق الوالدين، وقذف المحصنة والفرار من الزحف، وانكار حقنا.

فاما الشرك بالله فقد انزل الله فيه ما انزل. وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله):[3] الكبائر الشرك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، واكل مال اليتيم، والفرار من الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات، واليمين الغموس، وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات وقال الله عزوجل: " النبي اولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه امهاتهم " فعق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم )في ذريته، وعق امهم بخديجة، لانها هي ام المؤمنين وأما الفرار من الزحف، فقد اعطوا بيعتهم أمير المؤمنين (عليه السلام) طائعين غير مكرهين، ففروا عنه وخذلوه، وأما انكار حقنا فهذا مما لا يتنازعون فيه.


[2] رواه في الفقيه والخصال باسناده عن عبدالرحمن بن كثير عن أبيعبدالله (عليه السلام)، ولكنه قال: (ان الكبائر سبع، فلم يتعرض لليمين والسحر، وقد سقط من الحديث هنا جملات، ودخل فيه ما ليس منه فليلا حظ صحيحه في باب معرفة الكبائر من الفقيه.

[3] هذا الحديث وما بعده وقعا فيما بين الحديث الاول مكان الفقرات الساقطة: الا انا اردنا ابقاء النسخة على حالها فلم نغيرها (*)

129 - باب الديات

كل ما كان في الانسان واحد ففيه الدية كاملة، وكل ما كان فيه اثنان ففيهما الدية كاملة، وفي واحد منهما نصف الدية إلا الشفتين، فان الشفة العليا أربعة آلاف

اسم الکتاب : كتاب الهداية المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست