responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الهداية المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 25

وقال الصادق (عليه السلام): خمسة ينتظر بهم[1] الا ان يتغيروا: الغريق، والمصعوق والمبطون، والمهدوم، والمدخن. والمجدور، والمحترق ان لم يمكن غسلهما صب عليهما الماء صبا، ويجمع ما سقط منهما في اكفانهما.


[1] وفى عبارة الفقيه ينتظر بهم ثلاثة أيام، ولكن في الكافى والتهذيب كما هنا، والمصعوق المغشى عليه، أو الذى يموت فجأة.والمبطون: الذى مات بمرض (البطن) بالتحريك وهو داء في البطن.والمهدوم من هدم عليه البيت والجدار.والمدخن من مات بالدخان.

21 - باب السنة في الكافور

قال الصادق (عليه السلام): السنة للميت في الكافور وزن ثلاثة عشر درهما وثلثا. والعلة في ذلك أن جبرئيل (عليه السلام) أتى إلى النبى (صلى الله عليه وآله) باوقية كافور من الجنة[2] فجعله النبي (صلى الله عليه وآله) ثلاثة أثلاث: ثلثاله، وثلثا لعلي (عليه السلام)، وثلثا لفاطمة فمن لم يقدر على وزن ثلاثة عشر درهما وثلث كافور حنط الميت بأربعة دراهم، فان لم يقدر فمثقال واحد لا أقل منه لمن وجده.


[2] وزاد في الفقيه (والاوقية أربعون درهما).

22 - باب تشييع جنازة المؤمن

قال الصادق (عليه السلام): من شيع جنازة مؤمن حط عنه خمس وعشرون كبيرة، فان ربعها اخرج من الذنوب، وقال الصادق (عليه السلام): أول ما يتحف به المؤمن ان يغفر لمن تبع جنازته، وروي ان المؤمن ينادى ألا ان اول حبائك الجنة، وأول حباء من تبعك المغفرة[3].


[3] في المستدرك نقلا عن الهداية (الجنة)، والذى هنا موافق للاخبار.

23 - باب الصلاة على الميت

إذا صليت على ميت فقف عند رأسه وكبر، وقل: " أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة " ثم تكبر الثانية وتقول: " اللهم صل على محمد وآل محمد وارحم محمدا وآل محمد، وبارك على محمد وآل محمد، كأفضل ما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد " ثم كبر الثالثة وقل: " اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات، الاحياء منهم والاموات " ثم كبر الرابعة، وقل: اللهم

اسم الکتاب : كتاب الهداية المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست