responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الهداية المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 23

وقال الصادق (عليه السلام): ان نسيت الغسل، أوفاتك لعلة، فاغتسل بعد العصر أو يوم السبت. وقال (عليه السلام): إذا اغتسل أحدكم (أحد منكم خ) يوم الجمعة، فليقل: " اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين ".

والعلة في غسل الجمعة ان الانصار كانت تعمل في نواضحها[1] وأموالها، فاذا كان يوم الجمعة حضروا المسجد، فتأذى الناس بأرياح آباطهم، فأمرهم النبي (صلى الله عليه وآله)[2]، بالغسل فجرت بذلك السنة، وقال الصادق (عليه السلام): غسل يوم الجمعة طهور وكفارة لما بينهما من الذنوب من الجمعة إلى الجمعة.


[1] النواضح جمع ناضحة: وهى البعير يستقى عليه.

[2] في المستدرك نقلا عن الهداية " فتتأذى الناس بارياح آباطهم فامر الله النبى (صلى الله عليه وآله) بالغسل " ولكن في الفقيه كما هنا.

20 - باب غسل الميت

الميت يلقن عند موته كلمات الفرج، وهي " لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان الله رب السموات السبع ورب الارضين السبع، وما فيهن وما بينهن، ورب العرش العظيم، وسلام على المرسلين، والحمد الله رب العالمين لا " ولا يجوز أن يحضر الحائض والجنب عند التلقين، لان الملائكة تتأذى بهما، فان حضرا ولم يجدا من ذلك بدا فليخرجا إذا قرب خروج نفسه. وسئل الصادق (عليه السلام) عن توجيه الميت، فقال: " يستقبل بباطن قدميه القبلة.

ويغسل الميت أولى الناس به، أو من يأمره الولي بذلك، ويقطع غاسل الميت كفنه، يبدأ بالنمط فيبسطه، ويبسط عليه الحبرة، وينثر عليها شيئا من الذريرة[3] ويكثر منه، ويكتب على قميصه وازاره وحبره والجريدة: " فلان يشهد أن لا اله إلا الله[4] " ويلفها جميعا، ويعد ميزرا، ويأخذ جريدتين خضرا وبين رطبتين، طول


[3] وزاد في الفقيه هنا ما نصه " ويبسط الازار على الحبرة، وينثر عليه شيئا من الدريرة، ويبسط القميص على الازار، وينثر عليه شيئا من الدريرة " وكذلك حكاه في المختلف عن والده والنمط، والحبرة بفتح الحاء وكسره وتحريك الباء: لفافتان، وفيهما بحث النظر ص 45 من المختلف ولتفسير ساير اللغات انظر ذيل ص 18 من المقنع.

[4] نسبه في المختلف إلى والده وذكر ان؟ (*)

اسم الکتاب : كتاب الهداية المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست