و الظاهر (1) أن المراد بزيادة الناجش مواطاة البائع المنجوش له
- في هذا المقام.
(1) يروم الشيخ من كلامه هذا تفسيرا زائدا للناجش، حيث لم يفسره شيخنا الصدوق (قدس اللّه نفسه الزكية) تفسيرا واضحا يستفاد منه مواطاة الناجش مع البائع الذي هو المنجوش له حتى يكون موردا لشمول لعن الرسول الأعظم (صلى اللّه عليه و آله و سلم) في الحديث فقال:
و الظاهر أن المراد من زيادة الناجش هو مواطاته مع البائع، لا مطلقا و إن لم يواطي معه، و لو لا هذا التفسير لم يشمل اللعن الناجش بمجرد زيادته.