لو لم يكن سلمان خير زاهد * * * لقلت سلمان بزهده اقتدى
من الصلاح وجهه كأنه * * * وجه الصباح بهجة اذا بدا
من المعزي أحمدا بالمرتضى * * * بالمرتضى من المعزي أحمدا
و ما قيل في مادة تاريخ وفاته أكثر. أليك المنتخب منها:
مذ توفى المرتضى رب الورى * * * و بكى الدين عليه أسفا
قلت: إن اللّه قد أسكنه * * * من جنان الخلد أرخ (غرفا)
1281
أيها القارئ النبيل:
الى هنا نطوي الكلام عن حياة (الشيخ الأنصاري) بدوا و ختاما.
و لعلنا و فينا و للّه الحمد بعض ما كان يجب علينا عن حياة هذا الراحل العظيم من شتى جوانبها.
و قد فرغت من تسويد هذه الأسطر ليلة السبت السابع عشر من ربيع المولود عام 1393 في غرفة ادارة (جامعة النجف الدينية) في الساعة الرابعة من الليل حامدين اللّه و شاكرين له على هذه الموفقية