responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب المراتب في فضائل أمير المؤمنين و سيد الوصيين(ع) المؤلف : البستي، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 95

الفصل الثاني عشر [شرفه (عليه السلام) بصالح أعماله‌]

و هو أنّ المرء يشرّف بصالح أعماله، و له (عليه السلام) من الأعمال الصالحة، ما لا يشاركه فيها أحد، و نحن نعدّ طرفا من ذلك، لتعلم تفرّده بالفضل على القوم:

أحدها: السّابقة في الإسلام.

و الثاني: السّبق في الّصلاة، على ما قال: «آمنت حين كفر النّاس، و صلّيت قبل الناس بستّ سنين».

و قال في خطبة الافتخار: «أنا المستثنى في قوله: إِنَّ الْإِنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً وَ إِذا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً إِلَّا الْمُصَلِّينَ‌ [1]، و لم يكن في الرجال مصلّ غيري، و غير الرّسول، و كانت خديجة تصلّي. و المحراب الذي كانوا يصلّون عنده مشهور على باب مولد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، في شعب بني هاشم.

و له السابقة في الجهاد، على ما يروى أنّ الرسول (صلّى اللّه عليه و آله) كان يخرج من بيته، و أحداث العرب يرمونه بالحجارة، حتّى أدموا كعبه و عرقوبيه، فخرج عليّ عليهم‌


[1]- سورة المعارج: آية 19

اسم الکتاب : كتاب المراتب في فضائل أمير المؤمنين و سيد الوصيين(ع) المؤلف : البستي، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست