: الجَذَع من الدواب قبل أن يثني بسنة، و من الأنعام هو أول ما يستطاع ركوبه. و الأنثى جَذَعَة، و يجمع على جِذَاع و جُذْعان و أَجْذاع أيضا. و الدهر يسمى جَذَعا لأنه جديد. قال: [2]
يا بشر لو لم أكن منكم بمنزلة * * * ألقى علي يديه الأزلم الجَذَع
صير الدهر أزلم لأن أحدا لا يقدر أن يكدح فيه. يقال: قدح مزلم، أي: مسوى، و فرس مزلم إذا كان مصنعا و قال بعضهم: الأزلم الجَذَع في هذا البيت هو الأسد، و هذا خطأ أنما
[1] ديوان العجاج (بيروت) 369 و التهذيب 1/ 347 و اللسان 2/ 271.