responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 1  صفحة : 220

دَعْجَاء. و يقال: الدَّعَج: شدة سواد سواد العين، و شدة بياض بياضها. و الدليل على ذلك بيت جميل حيث يقول:

سوى دعج العينين و النعج الذي * * * به قتلتني حين أمكنها قتلي

و قال العجاج: [1]

تسور في أعجاز ليل أدعجا

جعله أدعج لشدة سواده و بياض الصبح.

(باب العين و الجيم و الظاء معهما)

(يستعمل ج ع ظ فقط)

جعظ

: يقال الجَعْظ للسيء الخلق الذي يتسخط عند الطعام.

(باب العين و الجيم و الذال معهما)

(يستعمل ج ذ ع فقط)

جذع

: الجَذَع من الدواب قبل أن يثني بسنة، و من الأنعام هو أول ما يستطاع ركوبه. و الأنثى جَذَعَة، و يجمع على جِذَاع و جُذْعان و أَجْذاع أيضا. و الدهر يسمى جَذَعا لأنه جديد. قال: [2]

يا بشر لو لم أكن منكم بمنزلة * * * ألقى علي يديه الأزلم الجَذَع

صير الدهر أزلم لأن أحدا لا يقدر أن يكدح فيه. يقال: قدح مزلم، أي: مسوى، و فرس مزلم إذا كان مصنعا و قال بعضهم: الأزلم الجَذَع في هذا البيت هو الأسد، و هذا خطأ أنما


[1] ديوان العجاج (بيروت) 369 و التهذيب 1/ 347 و اللسان 2/ 271.

[2] القائل هو الأخطل. المحكم 1/ 186 ديوانه 72.

اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 1  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست