والظاهر أن أصحابنا قيدوا إطلاق السادس بأحد الثلاثة الاول، ثم إطلاق كل منها بواحد من الرابع والخامس، وسيجئ ذكر جميع الاخبار تبركا إن شاء الله.
[1] الوسائل 17: 329، الباب 3 من ابواب إحياء الموات، الحديث 2.
رؤوس الجبال وبطون الاودية والآجام
ومنها: رؤوس الجبال وبطون الاودية والآجام، ولا خلاف ظاهرا في كونها من الانفال في الجملة، ويدل عليه - مضافا إلى مرسلة حماد المتقدمة[2] -: ما عن العياشي بسنده إلى داود بن فرقد عن أبي عبدالله (عليه السلام) - في حديث - قال: " قلت: وما الانفال؟ قال: بطون الاودية ورؤوس الجبال والآجام والمعادن، وكل أرض لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب، وكل أرض ميتة قد جلا أهلها، وقطائع الملوك "[3].
وبسنده أيضا عن أبي بصير عن أبي جعفر (عليه السلام)، " قال: لنا الانفال، قلت: وما الانفال؟ قال: منها المعادن والآجام وكل أرض لا رب لها وكل أرض باد أهلها فهو لنا "[4].