الانتفاع بهما[1] مع بقاء صدق الارض عليه، كحجارة النار والرحى وطين الغسل، فإن في صدق المعدن عليها في العرف خفاء، وإن عدها جماعة منه، كالشهيدين[2] وظاهر المحقق الثاني [3].
وقد عد البرام[4] في القواعد[5] والروضة[6] من المعادن الظاهرة في باب إحياء الموات، مع أن المحكي عن[7] المنتهى التصريح بأن المعدن ما كان في الارض من غير جنسها[8].
وعرفه في موضع آخر منه - كما عن التذكرة[9] - بأنه ما استخرج من الارض مما يخلق فيها من غيرها مما كان له قيمة[10]، مدعيا - في صريح محكي الثاني وظاهر الاول - أنه قول علمائنا أجمع.
ومثلهما المحكي عن نهاية ابن الاثير[11] والازهري[12]، وعن القاموس: