responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الخمس المؤلف : الشيخ مرتضى الأنصاري    الجزء : 1  صفحة : 27

الانتفاع بهما[1] مع بقاء صدق الارض عليه، كحجارة النار والرحى وطين الغسل، فإن في صدق المعدن عليها في العرف خفاء، وإن عدها جماعة منه، كالشهيدين[2] وظاهر المحقق الثاني [3].

وقد عد البرام[4] في القواعد[5] والروضة[6] من المعادن الظاهرة في باب إحياء الموات، مع أن المحكي عن[7] المنتهى التصريح بأن المعدن ما كان في الارض من غير جنسها[8].

وعرفه في موضع آخر منه - كما عن التذكرة[9] - بأنه ما استخرج من الارض مما يخلق فيها من غيرها مما كان له قيمة[10]، مدعيا - في صريح محكي الثاني وظاهر الاول - أنه قول علمائنا أجمع.

ومثلهما المحكي عن نهاية ابن الاثير[11] والازهري[12]، وعن القاموس:


[1] في " ف ": بها.

[2] الدروس 1: 260، الروضة البهية 2: 66، والمسالك 1: 458.

[3] حاشية الشرائع (مخطوط): 51.

[4] البرام: الحجر الذي يصنع منه القدور - انظر لسان العرب 12: 45، مادة: " برم ".

[5] القواعد (الطبعة الحجرية) 1: 222.

[6] الروضة البهية 7: 187.

[7] في " ج " و " ع ": من.

[8] المنتهى 1: 545.

[9] التذكرة 1: 251.

[10] المنتهى 1: 544.

[11] النهاية: لابن الاثير 3: 192، مادة: " عدن ".

[12] تهذيب اللغة 2: 218.

(*)

اسم الکتاب : كتاب الخمس المؤلف : الشيخ مرتضى الأنصاري    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست