المغنوم، بل نسب الاستدلال به [1] إلى الاصحاب كافة عدا شاذ، بل ادعى في الرياض[2] الاجماع على عموم الآية.
هذا، مضافا إلى الاخبار المستفيضة[3] المفسرة لها بالمعنى العام[4]، فتأمل بعض متأخري المتأخرين[5] في عمومها من جهة ظهور سياق الآية في الجهاد، في غير محله.
بيان المراد من المعدن
وقد أختلف ظاهر عباراتهم في تفسير المعدن، ففي المسالك[6] والروضة[7]: أنه كل ما استخرج من الارض مما كان أصله منها ثم اشتمل على خصوصية يعظم الانتفاع بها.
وفي البيان: أنه ألحق به حجارة الرحى وكل أرض فيها خصوصية يعظم الانتفاع بها، كالنورة والمغرة[8].
ويشكل بمثل النفط وشبهه، وببعض أفراد الطين والحجر الذي يعظم