قال بعد ذكر الواقعة: "قال حسان بن ثابت: ائذن لي يا رسول الله أن أقول أبيات. قال: قل ببركة الله تعالى. فقال حسان بن ثابت: يا معشر مشيخة قريش اسمعوا شهادة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). ثم قال: يناديهم..." [1].
3 ـ جمال الدين محمد بن يوسف بن الحسن بن محمد الزرندي الحنفي المدني، المتوفى سنة (750ه) [2].
4 ـ الحافظ أبو عبد الله المرزباني محمد بن عمران الخراساني. ذكره بسنده إلى أبي سعيد الخدري في كتابه (مرقاة الشعر) على ما ذكره الشيخ الأميني (قدس سره) ـ [3].
5 ـ الحافظ جلال الدين أبو الفضل عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي في رسالته (الازدهار فيما عقده الشعراء من الأشعار)، على ما ذكره الشيخ الأميني (قدس سره) ـ [4]. وغيرهم.
هذه هي الأحداث المهمة في الواقعة. وهناك أمور تتعلق بالواقعة يحسن التعرض له..
صوم يوم الغدير
الأول: صوم يوم الغدير. وقد روى الشيعة عن أئمة أهل البيت (صلوات الله عليهم) استحبابه [5].
[3]، [4] الغدير في الكتاب والسنة والأدب 2: 34، 36.
[5] راجع وسائل الشيعة 7: 323 كتاب الصوم باب:14 من أبواب الصوم المندوب. وفي بعض أحاديث هذا الباب أن صيامه يعدل صيام ستين شهراً حديث:2، 10. لكن في الثاني: "وإن صومه يعدل ستين شهراً من أشهر الحرم"، وفي الباب أحاديث أخر تتضمن وجوهاً أخر من الثواب.