responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في رحاب العقيدة المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 223

هذه الآية أخذ بيده، وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه. اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. فلقيه عمر (رضي الله عنه) فقال: هنيئاً لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.

وهو قول ابن عباس والبراء بن عازب ومحمد بن علي" [1].

وقد أنهاهم الشيخ الأميني (قدس سره) إلى ستين ولا يسعنا الاستقصاء.

إنشاد حسان بن ثابت لأبياته في واقعة الغدير

التاسع: إنشاد حسان بن ثابت في المناسبة أبياته المشهورة، وهي:

يناديهم يوم الغدير نبيهم **** بخمٍ واسمع بالرسول مناديا

يقول فمن مولاكم ووليكم **** فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا

إلهك مولانا وأنت نبينا **** ولم تلق منا في الولاية عاصيا

فقال له : قم يا علي فإنني **** رضيتك من بعدي إماماً وهادياً

فمن كنت مولاه فهذا وليه **** فكونوا له اتباع صدق موالياً

هناك دعا اللهم وال وليه **** وكن للذي عادا علياً معاديا

وقد ذكر ذلك جمع من أهل الحديث وغيرهم، وإن اختلفوا في عدد الأبيات التي ذكروه، كما اختلفوا في بعض ألفاظها اختلافات غير مهمة. وممن ذكره..

1 ـ الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبدالله الأصفهاني، المتوفى سنة (430ه) في كتابه (ما نزل من القرآن في علي) في تتمة الحديث المتقدم عنه في نزول آية إكمال الدين في الواقعة.

2 ـ الموفق بن أحمد بن محمد المكي الخوارزمي، المتوفى سنة (568ه).


[1] التفسير الكبير 12: 49 ـ 50.

اسم الکتاب : في رحاب العقيدة المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست