responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل أمير المؤمنين(ع) المؤلف : ابن عقدة الكوفي    الجزء : 1  صفحة : 205

211- ابن عقدة، أنبأنا جعفر بن عبد اللّه بن جعفر المحمّدي، أنبأنا عمر بن عليّ بن عمر بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب، عن أبيه، عن أبيه، عن عليّ بن الحسين‌

عن أبي رافع، قال: كنت قاعدا بعد ما بايع الناس أبا بكر فسمعت أبا بكر يقول للعبّاس: أنشدك اللّه هل تعلم أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم جمع بني عبد المطّلب و أولادهم و أنت فيهم و جمعكم دون قريش فقال: «يا بني عبد المطّلب إنّه لم يبعث اللّه نبيّا قط إلّا جعل له من أهله أخا و وزيرا و وصيّا و خليفة في أهله، فمن يقوم منكم يبايعني على أن يكون أخي و وزيري و وصيّي و خليفتي في أهلي؟» فلم يقم منكم أحد، فقال: «يا بني عبد المطّلب كونوا في الإسلام رءوسا و لا تكونوا أذنابا، و اللّه ليقومنّ قائمكم أو لتكوننّ في غيركم ثمّ لتندمنّ». فقام عليّ من بينكم فبايعه على ما شرط له و دعاه إليه، أتعلم هذا له من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم؟ قال: نعم‌ [1].

26/ قوله تعالى: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ‌

[النمل: 62] 212- ابن عقدة، قال: حدّثنا جعفر بن محمّد بن مروان، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثنا إبراهيم بن الحكم، عن المسعودي، قال: حدّثنا الحارث بن حصيرة

عن عمران بن حصين، قال: كنت أنا و عمر بن الخطّاب جالسين عند النبيّ صلى اللّه عليه و آله و عليّ (عليه السلام) جالس إلى جنبه إذ قرأ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ‌ قال:


[1] ترجمة الإمام عليّ (عليه السلام) من تاريخ دمشق: 1/ 104/ 140، قال: أخبرنا أبو عبد اللّه محمّد بن إبراهيم بن جعفر، أنبأنا أبو الفضل أحمد بن عبد المنعم بن أحمد بن بندار، أنبأنا أبو الحسن العتيقي، أنبأنا أبو الحسن الدارقطني، أنبأنا أحمد بن محمّد بن سعيد ....

اسم الکتاب : فضائل أمير المؤمنين(ع) المؤلف : ابن عقدة الكوفي    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست