اسم الکتاب : فضائل أمير المؤمنين(ع) المؤلف : ابن عقدة الكوفي الجزء : 1 صفحة : 191
189- ابن عقدة، عن عبد الرحمن بن عوف، قال: لمّا فتح اللّه برسوله صلى اللّه عليه و آله و سلم مكّة انصرف إلى الطائف فحاصرها سبع عشرة ليلة أو تسع عشرة، ثمّ فتح اللّه الطائف، ثمّ قام خطيبا فحمد اللّه و أثنى عليه، ثمّ قال: «أوصيكم بعترتي خيرا و إنّ موعدكم الحوض، و الذي نفسي بيده، لتقيمنّ الصلاة و لتؤتنّ الزكاة أو لأبعثنّ إليكم رجلا كنفسي يضرب أعناقكم»، ثمّ أخذ بيد عليّ فقال: «هو هذا» [1].
[التوبة: 119] 190- ابن عقدة، أنبأنا يعقوب بن يوسف بن زياد، أنبأنا حسين بن حمّاد، عن أبيه
عن جابر، عن أبي جعفر في قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ قال: مع عليّ بن أبي طالب [2].
[1] ينابيع المودّة: 1/ 123، قال: أخرج ابن عقدة، و الحافظ أبو الفتوح العجلي في كتابه الموجز، و الديلمي، و ابن أبي شيبة، عن عبد الرحمن بن عوف ....
في الدّر المنثور، 3/ 213: أخرج الحاكم و صحّحه، عن مصعب بن عبد الرحمن، عن أبيه رضى اللّه عنه، قال: افتتح رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم مكّة، ثمّ انصرف إلى الطائف فحاصرهم ثمانية أو سبعة، ثمّ ارتحل غدوة و روحة، ثمّ نزل، ثمّ هجر، ثمّ قال: «يا أيّها الناس إنّي لكم فرط، و إنّي أوصيكم بعترتي خيرا، موعدكم الحوض، و الذي نفسي بيده لتقيمنّ الصلاة و لتؤتنّ الزكاة أو لأبعثنّ عليكم رجلا منّي أو كنفسي فليضربنّ أعناق مقاتلهم و ليسبينّ ذراريهم». فرأى الناس أنّه يعني أبا بكر أو عمر رضي اللّه عنهما، فأخذ بيد عليّ رضى اللّه عنه فقال: «هذا».
و رواه الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 134.
[2] ترجمة الإمام عليّ (عليه السلام) من تاريخ دمشق: 2/ 421/ 930، قال: أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا عاصم بن الحسن، أنبأنا أبو عمر بن مهدي، أنبأنا أبو العبّاس بن عقدة ....
اسم الکتاب : فضائل أمير المؤمنين(ع) المؤلف : ابن عقدة الكوفي الجزء : 1 صفحة : 191