responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل أمير المؤمنين(ع) المؤلف : ابن عقدة الكوفي    الجزء : 1  صفحة : 190

11/ قوله تعالى: هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَ بِالْمُؤْمِنِينَ‌

[الأنفال: 62] 188- ابن عقدة، قال: حدّثني محمّد بن أحمد بن عيسى بن ورطا الكوفي، قال: حدّثنا أحمد بن منبع، عن يزيد بن هارون، قال:

حدّثنا مشيختنا و علماؤنا من عبد القيس- و ذكر حديث وقعة الجمل بطوله يقول فيه-: و نزل أبو أيّوب الأنصاري في بعض دور الهاشميين، فدخلنا عليه ثلاثين نفسا من شيوخ البصرة فسألناه أن يحدّثنا، فكان ممّا حدّث أن قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: «لمّا عرج بي إلى السماء نظرت إلى ساق العرش فإذا مكتوب بالنور: لا إله إلّا اللّه محمّد رسول اللّه أيّدته بعليّ و نصرته به، و رأيت أحد عشر اسما مكتوبا بالنور على ساق العرش بعد عليّ الحسن و الحسين عليّا عليّا عليّا و محمّدا محمّدا و جعفرا و موسى و الحسن و الحجّة، فقلت: إلهي و سيّدي من هؤلاء الذين أكرمتهم و قرنت أساميهم باسمك؟ فنوديت: يا محمّد هم الأوصياء بعدك و الأئمّة، فطوبى لمحبّهم و الويل لمبغضهم» [1].

12/ قوله تعالى: فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَ خُذُوهُمْ وَ احْصُرُوهُمْ وَ اقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تابُوا وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّكاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ‌

[التوبة: 5]


و من طريق البيهقي رواه المتّقي الهندي في كنز العمّال: 11/ 329/ 31651. و رواه من طريق الحاكم في المستدرك: 11/ 196/ 21202.

[1] الجواهر السنية، 282: قال الخزاز القمي: أخبرنا أبو المفضل محمّد بن عبد اللّه، و المعافا بن زكريا، و الحسن بن عليّ الرازي، قالوا: حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ....

في الدّر المنثور، 3/ 199: أخرج ابن عساكر عن أبي هريرة، قال: مكتوب على العرش: لا إله إلّا أنا وحدي لا شريك لي، محمّد عبدي و رسولي أيّدته بعليّ، و ذلك قوله: هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَ بِالْمُؤْمِنِينَ‌.

اسم الکتاب : فضائل أمير المؤمنين(ع) المؤلف : ابن عقدة الكوفي    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست