responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فرائد فوائد الفكر في الإمام المهدي المنتظر (عج) المؤلف : الغريري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 20

و قال الشّيخ الصّدوق قدّس سرّه: «إنّ الأئمّة قد أخبروا بغيبته، و وصفوا كونها لشيعتهم في ما نقل عنهم، و استحفظ في الصّحف، و دوّن في الكتب المؤلفة من قبل أن تقع الغيبة بمئتي سنة، أو أقل، أو أكثر، فليس أحد من أتباع الأئمّة عليهم السّلام إلا و قد ذكر ذلك في كثير من كتبه، و رواياته، و دونه في مصنفاته، و هي الكتب الّتي تعرف بالاصول مدونة مستحفظة عند آل محمّد عليهم السّلام من قبل الغيبة في هذا الكتاب-يعني كمال الدّين و تمام النّعمة-في مواضعها، فلا يخلوا حال هؤلاء الأتباع المؤلّفين للكتب أن يكونوا علموا الغيب، بما وقع الآن من الغيبة فألفّوا ذلك في كتبهم، و دونوه في مصنفاتهم من قبل كونها، و هذا محال عند أهل اللّب، و التّحصيل، أو أن يكونوا قد آسسوا في كتبهم الكذب فاتفق الأمر لهم كما ذكروا، و تحقّق ما وصفوا من كذبهم على بعد ديارهم، و اختلاف آرائهم، و تبيان أقطارهم، و محّالهم، و هذا أيضا محال كسبيل الوجه الأوّل. فلم يبق في ذلك إلا أنّهم حفظوا عن أئمتهم المستحفظين للوصية» [1] .


ق-مدينة المعاجز: 503 ح 119، حلية الأبرار للمحدّث البحراني: 2/320 و 433، إثبات الهداة: 6/99 ح 102، 2/347، كشف الغمّة: 2/261 و 328، كفاية الأثر للخزّاز القمّي: 271، فرائد السّمطين للجويني: 2/337 ح 591، ينابيع المودّة للقندوزي الحنفي: 454، الإتحاف بحبّ الأشراف للشبراوي:

164، نور الأبصار: 309-312، منتخب الأنوار المضيئة: 39، مقصد الرّاغب: 167، الفرج بعد الشّدّة: 329.

و انظر أيضا إحقاق الحقّ: 12/403 و 399 و 408، و: 19/571-576 و 647 و 650، دلائل الإمامة للطبري: 182، العدد القوية: 292 ح 16، الغدير: 2/349-363، مطالب السّؤول: 85، معجم الادباء: 4/196، أعيان الشّيعة: 6/418، تذكرة الخواصّ لسبط ابن الجوزي: 238، البحار:

49/245 ح 12، و 242 و 237، مقاتل الطّالبيين لأبي الفرج الإصفهاني: 565، ديوان دعبل: 124.

[1] انظر، كمال الدّين و تمام النّعمة: 19.

اسم الکتاب : فرائد فوائد الفكر في الإمام المهدي المنتظر (عج) المؤلف : الغريري، سامي    الجزء : 1  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست