responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 92

إلى هنا يتّضح جليّا أنّ (فدكا) كانت تساوي الخلافة، و هي تعبير ثان عن الخلافة، و عنوان آخر لها، لما تمتّعت به من أبعاد سياسية جعلتها ترتبط بالخلافة ارتباطا وثيقا منذ اليوم الأوّل من غصبها، و كانت هذه أقوى الأسباب و الدوافع لغصبها و انتزاعها من يد الصدّيقة الكبرى فاطمة الزهراء (صلوات اللّه و سلامه عليها).

و لنختم هذا الفصل بكلام للمولى محمّد بن علي الأنصاري، قال:

و حاصله: إنّ فدكا عنوان للأراضي التي تجري عليها يد الخلافة الإسلامية، فيكون مصداقه بهذا الاعتبار جميع بلاد الإسلام، فمن أراد فدكا فلا بدّ أن يردّ أمر الخلافة برمّته إلى محلّه و منزله، و من لا فلا [1]؟


[1] اللمعة البيضاء في شرح خطبة الزهراء (عليها السلام): 294.

اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست