اسم الکتاب : فدك و العوالي أو الحوائط السبعة في الكتاب و السنة و التاريخ و الأدب المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد باقر الجزء : 1 صفحة : 68
دفع إليك أبوك، فأراد أن يكتب لها كتابا فاستوقفه عمر بن الخطّاب ... [1].
5- سفينة البحار: قال السيّد ابن طاوس فيما أوصى إلى ابنه: قد وهب جدّك محمّد (صلّى اللّه عليه و آله) أمّك فاطمة (عليها السلام) فدكا و العوالي، و كان دخلها في رواية الشيخ عبد اللّه ابن حمّاد الأنصاري: أربعة و عشرين ألف دينار في كلّ سنة، و في رواية غيره:
6- مجمع البحرين: كان لفاطمة سبعة حوائط منها: العطرف- بالعين المهملة و الفاء- و الميثب (كمنبر) بالثاء المثلّثة و الباء الموحّدة بعد الياء المثنّاة التحتانية، و الحسنى، و مال أمّ إبراهيم، و الحائط: الجدار، و البستان من النخيل إذا كان عليه حائط [3].
7- وسائل الشيعة: و روي أنّ هذه الحوائط كانت وقفا، و كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يأخذ منها نفقته على أضيافه و من يمرّ به، فلمّا قبض جاء العباس يخاصم فاطمة (عليها السلام) فيها فشهد علي (عليه السلام) و غيره أنّها وقف عليها [4].
8- بحار الأنوار: محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن أبي الحسن الثاني (عليه السلام) قال: سألته عن الحيطان السبعة التي كانت ميراث رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) لفاطمة (عليها السلام) فقال: لا، إنّما كانت وقفا، فكان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يأخذ إليه منها ما ينفق على أضيافه و التابعة تلزمه بها، فلمّا قبض (صلّى اللّه عليه و آله) جاء العبّاس يخاصم فاطمة (عليها السلام) فيها، فشهد علي (عليه السلام) و غيره أنّها وقف على فاطمة (عليها السلام)، و هي: الدلال، و العواف،